تامل فى اية اليوم

مز1 :6 لأن الرب يعلم طريق الأبرار، أما طريق الأشرار فتهلك.

الرب يعلم طريق الابرار
حاليا نتيجة العلم توصل الانسان الى علاج القلب واصبح عمليات تغيير القلب ناجحة ومن خلال الدراسات اكتشفوا امراض كثيرة مع تقديم العلاج ولكن معرفة الانسان محدودة فهناك امراض يعجز الانسان فى تقديم العالج ولكن الله يعلم بجميع الامراض وايضا يستطيع ان يشفى الانسان مهما كانت امراضة او اوجاعة
فى تاملنا اليوم
إن مصير الأشرار الأثمة محتوم وسينالون العقاب الذي يستحقونه لذلك إن زها الأشرار وحسبوا أن لا مسؤولية عليهم واستهانوا بوصايا العلي فلسوف يلحقهم القصاص وما بهم من زهوٍ ومجد الآن فسيضمحلان. ولا يمكن أن يثبتا. إذاً فلنقبل هذه النصيحة الثمينة التي يسديها إلينا المرنم ولنقبل على أنفسنا نفحصها جيداً لأنه يجب أن نفترق عن سبل الخطاة ونمشي في سبل الله المستقيمة لأن فيها الخير والتوفيق والهناء.
وقوله على مجري المياه إشارة لما هي العادة في الشرق من سقاية الأراضي من الأنهار رأساً أو بواسطة أقنية تجرّ بها المياه إلى الأمكنة الخاصة.
وكما تزداد الشجرة زهواً واخضراراً كلما نمت وكبرت هكذا البار «الصديق كالنخلة يزهو كالأرز في لبنان ينمو» وهنا إشارة للأشجار الدائمة الاخضرار التي لا يؤثر عليها تغير الفصول بل تظل لابسة حلتها السندسية على مدار السنة.
صديقى القارى
الرب يعلم خفايا قلبك هل انت عايش فى مخافة الرب ولا انت عايش فى الشر
مز1 :6 لأن الرب يعلم طريق الأبرار، أما طريق الأشرار فتهلك.