السوال هل يوجد طلاق فى المسيحية؟

السوال هل يوجد طلاق فى المسيحية
قبل ما اجاوب على السوال
اقول مثل شائع ومعروف لدى الكثيرين
ما بنى على باطل فهو باطل
او المبنى التى بدون اساس ينهار
اولا الزواج المسيحى ليس هو عبارة عن العروسين يصلى عليهم كاهن او قسيس ويكونوا داخل الكنيسة هذا مفهوم خطاعندما يرتبط شخص مومن بغير مومنة او العكس صحيح او يكونان الاثنين مسيحيين بالاسم
2 كو 6: 14لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين.لانه اية خلطة للبر والاثم.واية شركة للنور مع الظلمة.
لكن الزواج المسيحى الحقيقى هو ارتباط لاوى مع لاوى اى بمعنى يكونوا الاثنان تحت مشيئة اللة اى الزوج مومن الزوجة مومنة وكل منهما يعرف الحقوق والواجبات نحو الاخر
تك 2: 24لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكونان جسدا واحدا.

اذا كان لدينا هذا الشرط الاساسى بين الزوج مومن والزوجة مومنة ولديهم المحبة وكل طرف يتحمل الطرف الاخر بروح المحبة لان لمحبة تتانى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ، ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ، ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء.
بدون المبدا الاساسى والرئيسى اذا كان الزواج مبنى على الصخرة ويسوع نفسة هو الصخرة لايمكن ابدا يحذث طلاق مهما هاجت السفينة لان يسوع جوة سفينة حياتهم
لكن يحدث الظلاق والمشاكل اذا ارتبط اثنين معا وهم مسيحيين بالاسم حتى لو كان هذا الارتباط تحت سقف الكنيسة يعتبر هذا الزواج مبنى على الشهوة او المصالح وعندما تنتهى المصالح سرعانة ما ينهار لان الزواج مبنى على الامور العالمية فهذا لايعتبر زواج مسيحى بالمفهوم كلمة اللة
لذلك يطلبون الطلاق لانهم اشرار
لكن لو اعتبرنا الزوجين مسيحيين بالاسم ولكن النعمة لمست الزوج او الزوجة فالشخص المومن لايطلب الانفصال بل الشخص الغير مومن اذا اراد ان ينفصل فالينفصل
1كو7: واما المتزوجون، فاوصيهم، لا انا بل الرب، ان لا تفارق المراة رجلها، 11 وان فارقته، فلتلبث غير متزوجة، او لتصالح رجلها. ولا يترك الرجل امراته. 12 واما الباقون، فاقول لهم انا، لا الرب: ان كان اخ له امراة غير مؤمنة، وهي ترتضي ان تسكن معه، فلا يتركها. 13 والمراة التي لها رجل غير مؤمن، وهو يرتضي ان يسكن معها، فلا تتركه. 14 لان الرجل غير المؤمن مقدس في المراة، والمراة غير المؤمنة مقدسة في الرجل. والا فاولادكم نجسون، واما الان فهم مقدسون. 15 ولكن ان فارق غير المؤمن، فليفارق. ليس الاخ او الاخت مستعبدا في مثل هذه الاحوال، ولكن الله قد دعانا في السلام
اذا كان لديك اى تعليق اكتبة